-->

نظرة ألمانية: لوكاس هيرنانديز و80 مليون..دلالات كثيرة خلف العملية التجارية

نظرة ألمانية: لوكاس هيرنانديز و80 مليون..دلالات كثيرة خلف العملية التجارية
    أفصح بايرن ميونيخ في النهايةً عن صفقته المرتقبة وبات لوكاس هيرنانديز بافاري رسمياً بداية من الموسم القادم بصفقة حطم بواسطتها بطل دولة ألمانيا أرقام مكان البيع والشراء فبات الفرنسي أغلى مدافع بتاريخ الساحرة المستديرة متخطياً رقم انتقال فان دايك لليفربول كما أصبح أغلى عملية تجارية بتاريخ بايرن ميونيخ بعدما سجل رقماً يقترب من تضاؤل رقم انتقال توليسو من ليون قبل نحو عامين إلا أن الأكيد أن تلك العملية التجارية لا تقتصر على مجرد ضم لاعب فريد لاغير بل هناك نقاط كثيرة تبدو خلف تلك العملية التجارية.



    مستهل الرواية:

    إصرار على إنهاء الانتقال:



    بالعديد من الأعوام السابقة كانت مخاوف بايرن تلعب دوراً كبيراً بتأخير أو إلغاء العملية التجارية ففي كتاب "الموسم الأول مع بايرن ميونيخ" اعترف بيب غوارديولا بأنه دعوة من إدارة النادي التعاقد مع نيمار، قبل انتقال الأخير لبرشلونة، إلا أن الرد أتى واضحاً بأن الإدارة تخاف من عدم تأقلمه مع الأجواء الألمانية، قبل عام ايضاًً أفاد هونيس أنه لا يفكر بضم رونالدو لأنه يُعد حاجز المخاطرة بضم لاعب عمره 34 عام بقيمة 120 مليون يورو ضخمً عدا عن عدم مغامرة النادي بالسعي لضم الكثير من الشباب بوازع الرهاب من عدم تطورهم ببايرن ومن ضمنهم عثماني ديمبيلي قبل انتقال الأخير لدورتموند.



    في 2019 قرر هونيس التنازل عن مخاوفه ودفع 80 مليون يورو لمدافع يستعد لفعل عمل جراحي يوم الاربعاء القادم ويظهر أن رغبة هونيس بإتمام العملية التجارية كانت أضخم من أن يسأل ذاته حتى عما لو كان ذلك الشغل الجراحي سيفشل ويمر اللاعب بحالة حرجة عظيمة لأنه بسهولة يفتقر لتوجيه برقية هائلة قبل خاتمة شهر شهر مارس والملفت أن طبيب بايرن فولفارت شدد أن اللاعب سوف يكون جاهزاً لبداية الموسم بحال تعدى الشغل الجراحي بنجاح فماذا سيقع إذا لم يتخطاه؟ أسئلة لا يرغب هونيس بالتفكير بها!



    نقطة تغير:

    برقية مبكرة:

    أعطت الإنطباع إدارة بايرن معنية بإعلان العملية التجارية بأبكر موعد جائز حتى لو تساءل القلة عن جاهزية اللاعب فالهدف هو إخبار الجميع أن البافاري يرغب في دخول مكان البيع والشراء بشدة كي ينشأ ثورة قوية ولذا الشأن إمتيازات هائلة فالجمهور يرغب في أن يتأكد بأن فريقه لن يلعب بذات الاستسلام الذي ظهر عليه ذهاب ذلك الموسم أو كما وقع في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال وذلك بالتأكيدً سيؤثر على الوضعية الشرائية داخل النادي والاهتمام بما يحضّره الفريق للموسم الحديث إضافة للتأثير على المعلنين الذين سيعرفون سلفاً أن استثماراتهم ببايرن بخير والنادي مازال قادر على الوقوف والمنافسة مكررا.



    علامة فوز:

    صيف الثورات:



    في عام 2012 عقب خروج بايرن خالي الوفاض من جميع البطولات قام النادي بالتعاقد مع مارتينيز وشاكيري وماندجوكيتش ودانتي وفايزر وبيتزارو وشتاركه رغم تعاقده قبل عام لاغير مع نوير وبواتينغ ولويز غوستافو والعديد من الأسماء التي ساعدت بايرن على تقصي انتفاضة هائلة من فريق متقهقر موسم 20102011 لفريق متكامل أحرز الثلاثية موسم 201122013 لهذا يمكن القول أن إدارة بايرن تعرف وجوب الشغل بأوقات الظروف الحرجة وتعتمد باستمرارً على ضم المميزين لحل مشاكلها وهكذا قد يصبح ذلك الصيف باعتبار التتابع لصيف 2011 أو 2012 في أعقاب صيف 2010 الكارثي والذي غابت العمليات التجارية عنه.



    تطور القضية:

    لاعب متجاوب بخيارات كثيرة:

    اختارت إدارة بايرن ضم لاعب قادر على شغل مركزي الظهير اليسار وقلب الحراسة عقب التعاقد مع بافارد القادر على اللعب بمركزي الظهير اليمين وقلب الحراسة والملفت أن الإثنين قادرين على لعب دور المسّاكين بحال اعتماد المدرب على أسلوب لعب مثل 3-4-3 أو 3-5-2 وهنا قد تبدأ الأفكار الرئيسية بخصوص مستقبل عمليات تجارية بايرن ميونيخ.


    بحال إشراك بافارد ولوكاس سوف يكون هناك مقر واحد متوفر بالخط الخلفي، ذلك الشأن قد يأتي ذلك حتى لو لعب برباعي دفاعي بظل وجود كيميش وألابا أو واحد منهما مع الثنائي الحديث، وبالغالب سوف يكون ذلك المقعد متوفر لزوله وبظل صعوبة الإبقاء على بواتينغ وهوميلس بذلك الشكل فإن واحد منهما سيرحل عن النادي أما الإشاعات التي تتحدث عن فرصة انتقال دي ليخت فهي تعيد الجديد عن احتياج اللعب برباعي دفاعي لأن قوة زوله ودي ليخت البدنية تمنعهما من اللعب بمركز المسّاك ولن يكون من السهل الاعتماد على واحد منهم لاغير وإبقاء الآخر على الدكة وهنا من الممكن أن يكون الخيار هو اللعب برباعي دفاعي مؤلف من دي ليخت وزوله مع لوكاس وبافارد كأظهرة وتغيير كيميش للوسط بظل سعيه الدائم لتحويل ترتيبه.



    من الملحوظ أن كوفاتش يبحث عن مبالغة إيقاع الفريق وذلك الشأن سوف يكون له الكثير من الضحايا أبرزهم مارتينيز وخاميس الغير قادرين على موائمة الإيقاع السريع بالتالي سوف يكون تغيير كيميش للوسط خطوة نافعة هنا وبذات الوقت تظهر أخبار كاذبة انتقال كاي هافيرتز لبايرن سهلة الاستيعاب كون ذلك اللاعب لديه مقدرة ممتازة على اللعب وراء المهاجمين إلا أن ذلك الترتيب يختفي بطريقة 3-4-3 ويحضر بشدة بطريقة 3-5-2 أو 4-3-3 وبكلتا الحالتين يظهر أن الإدارة ستفكر بضم رأس حربة آخر وهو لوكا يوفيتش الذي ارتبط بالانتقال لبايرن في الفترة الأخيرة.



    بالعودة لدلالات عملية تجارية لوكاس مالياً لن يكون مستبعداً أن يجري بايرن عملية تجارية عظيمة أخرى ذلك الصيف قياساً على ما كان يصدر سابقاً فمن الجلي أن إدارة النادي باتت تشعر بوضعية الحالة الحرجة إلا أن بالغالب ستحاول الإدارة البحث عن عمليات تجارية عظيمة بالخطوط الأخرى فربما التركيز على ضم هافيرتز في الوقت الحاليًّ أضخم من التفكير بدي ليخت وذات الشأن فيما يتعلق ليوفيتش الذي سترى النادي فيه استثماراً أكثر أهمية من فيرنير الذي يتكبد من تدهور تهديفي جلي عدا عن ضعفه بالكرات العالية.



    مجرد رأي:

    اقتصاد فرنسي:

    لم يعُد خفياً على واحد من تواجد كتلة فرنسية عظيمة داخل النادي مع انضمام بافارد ولوكاس إضافة لوجود توليسو وكومان وتلك الكتلة تأتي في أعقاب عاقبة كتلة إسبانية ضمت الكثير من اللاعبين أثناء مدد بيب وأنشيلوتي وهنا يبين بايرن مقدرته على ضم لاعبين من أبطال العالم إضافة لإعلاء أسهمه داخل متاجر معينة كالسوق الفرنسي.

    اقرأ ايضاً...نظرة ألمانية: كيف بشأن لوف المانشافت لفريق شوارع؟

    يعتمد بايرن باستمرارً على خلق تناغم مرتفعٍ لهذا يهتم بضم لاعبين قادرين على التفاهم مع بعضهم كما أن الأجواء الألمانية ليست ببعيدة عن الفرنسية وهو داع فوز العديد من الفرنسيين مع بايرن عبر تاريخ النادي آخرهم ريبيري وسانيول لهذا فإن الاقتصاد الفرنسي يظهر الأفضل فنياً فيما يتعلق للإدارة.