-->

بين حيوية "صلاح الأردن" وخبرة شفيع..كيف سيظهر النشامى بأمم آسيا؟

بين حيوية "صلاح الأردن" وخبرة شفيع..كيف سيظهر النشامى بأمم آسيا؟



    يواصل المنتخب الأردني استعداداته لمواجهة استراليا ضمن الجولة الافتتاحية يوم غد الأحد بلقاء لن يكون سهلاً على فريق بوركيلمانز رغم إشارة التاريخ إلى تحقيق النشامى لانتصارين على الاستراليين بأربع مواجهات تاريخية جمعت الفريقين علماً أن كلا الفريقين يتواجدان بالمجموعة الثانية إلى جانب فلسطين وسوريا.


    نتائج وديات الأردن أقلقت الجماهير كثيراً حيث حقق الفريق انتصار وحيد بآخر 9 وديات وغاب عن الانتصارات بآخر 4 مباريات حيث تعادل الفريق مع السعودية والصين وسقط أمام قيرغزستان وقطر علماً أنه أجرى معسكراً بأوروبا الصيف الماضي تعادل من خلاله مع ألبانيا وسقط أمام كرواتيا بهدفين لهدف.


    مدرب منتخب الأردن هو البلجيكي فيتال بوركيلمانز الذي شغل منصب مساعد مدرب منتخب بلجيكا بين عامي 2012 و2016، حين كان فيلموتس مدرباً للفريق، كما يتمتع صاحب الـ55 عاماً بخبرة دولية كبيرة كلاعب إضافة لبقائه لـ11 عاماً بصفوف كلوب بروج أحد أشهر أندية بلجيكا.


    بدأ البلجيكي العمل مع منتخب الأردن كمساعد للمدرب أبو عابد بشهر مايو الماضي لكن قبل حوالي 4 أشهر قرر الاتحاد الأردني إنهاء خدمات أبو عابد ليتولى بوركيلمانز الإشراف على الفريق لكن معه حقق المنتخب انتصاراً وحيداً بثماني مباريات كان على الهند بهدف وحيد.



    على صعيد أسلوب اللعب جرب المدرب مؤخراً تحويل الفريق بين طريقتي 4-2-3-1 و3-4-2-1 مستغلاً قدرات التعمري التهديفية العالية إضافة لقدرة الفريق على اللعب نحو الداخل حيث يتميز المنتخب الأردني بسرعة جناحيه وقدرتهما على التحول للداخل من أجل المساهمة بالتسجيل بالتالي يعتمد الفريق على البينيات السريعة بشكل أساسي لصناعة اللعب عدا عن ارتكازه على الجهة اليسرى مستغلاً قدرة البخيت أيضاً على الجري بالكرة.



    منتخب الأردن يجمع بين نجوم من أجيال عديدة فبالوقت الذي سيقود فيه التعمري \21 عاماً\ آمال الهجوم سيتولى عامر شفيع \36 عاماً\ حراسة المرمى  حيث سيشارك الأخير ببطولة أمم آسيا للمرة الرابعة بمسيرته، ذات عدد مشاركات الأردن بالبطولة، حيث تواجد مع النشامى منذ حضورهم الأول بأمم آسيا قبل 15 عاماً.



    موسى التعمري لُقب مؤخراً بـ"صلاح الأردني" تشبيهاً بالنجم المصري محمد صلاح حيث يشغل الأردني مركز الجناح الأيمن ويعتمد على قدمه اليسرى ويملك قدرات تهديفية عالية وكل هذا يجعل تشبيهه بصلاح ممكناً وخلال موسمه الأول بصفوف أبويل القبرصي نجح التعمري بتسجيل 7 أهداف في 11 مباراة محتلاً المركز الخامس على قائمة الهدافين.

    التعمري لن يكون المفتاح الهجومي الوحيد حيث يعيش عدي القرا أياماً مميزة بصفوف ظفار العُماني خاصة بعد أن نجح بتسجيل 11 هدفاً بـ13 جولة جعلته بصدارة هدافي الدوري كما سيشغل السريع ياسين البخيت مركز الجناح الأيسر علماً أنه يحترف بصفوف دبا الفجيرة الإماراتي.



    بالخلف يملك الفريق ثقة كبيرة بأداء قلب الدفاع أنس بني ياسين الذي خاض تجارب خليجية عديدة وبالتالي من المفترض أن يكون القائد الحقيقي للخط الخلفي للفريق دون أن ننسَ طبعاً الدور المنتظر للخبير بهاء عبد الرحمن بالوسط.

    بغض النظر عن النتائج الودية لطالما أثبت منتخب الأردن قدرته على تقديم أداء كبير بالبطولة على غرار ما فعل بنسختي 2004 و2011 وبالتأكيد فإن فرق هذه المجموعة تنبئ بمنافسة قوية بحثاً عن بطاقات التأهل.